حلف خلاف

انا.... تعني الكثير للكثيرين ... معني كالقدر.. انا .. ولدت من رحم الندم .. المسكينة امي .. كانت روحها كالياي تطيل لغرض معين ماكادت تنجب قدرها اللعين حتي لفظت النفس الاخير.. انا ... يوم حملت امي بي مات جدي.. ويوم ولدتني ماتت هي ..المسكينة كانت كشجر الدر .. تنحت عن العرش لزوجها لكنه لم ينس انها كانت يوم ملكة لابد ان تموت.. كانت تحبه وفرحت عندما مات ابوها فهذا يعني زوال السد بينها اصبحت سيدة القصر ويمكنها ان تفعل ما تشاء حتي لو كان الزواج بخادم عندها .. كانت حاملا منه واستطاعت ان تدخله القصر ليكون قريبا منها كان فها جبروت وعناد واصرار ان تفعل ما تريد ولو كان الجميع ضدها عندما انتهي اربعين ابيها .. تم عقد القران كان قد مضي علي حملها مايقرب من ثلاثة شهور ورفض ان يعترف بالوليد الا بثمن فالزواج اقصر من عمر الوليد واعطته ما يريد وقد بيتت النية علي الثأر بعد ان يعترف بابنه كانت تنتظر ان ينجب ثم تطرده شر طردة .. لكنه لم يتح لها ان تبقي دقيقة واحده بعد انجابها .. وماتت وحولها امراه وثلاثة اطفال .. قال لها زوجتي واولادي لم تعقب كانت تنتظر ان تنتهي الام الوضع وماتت شجر الدر بكل جبرةتها ماتت قبل لحظة من استعدادها لاسترداد سلطانها وتركت طفلا غريبا وسط املاكه ابناء ابيه يعاملونه كخادم وكما فعلت امه مع ابيهم يفعلون معه بل يعايرونه بانه لقيط .. ويزيفون الحقيقة ان امه كانت خادمه وتورط معها السيد فكنت انت ثمرة النزوة ثم طردت الخادمة كان لايصدقهم وعندما كبر وعرف تاريخ امه وابيه وجد القصة لم تكتمل وقد ماتت شجر الدر دون تهمه لم تقتل ايبك .. التاريخ يقول انه لابد ان يموت قد تكيف علي كراهيتهم الحزن والغضب قتلا الطموح فيه لا يريد ان يكون شيئا لكنه يريد ان ينتقم لامه حتي لو لم يكن اينها لانتقم لها انها قضية قومية سلب حق بمؤامرة دنيئة وبوضع اليد اكتسب الشرعية واصبح الغني المبجل لكنه مهدور الدم وما بقي الا التنفيذ..كالعادة تكفل الشر ببعضه تقلص سلطانه واصبحت ززوجته واولادها هم اصحاب السلطان ولم يستطع ان يفعل شيئا او لم يمكر عليها كما فعل مع الاخري فقد ادخلها الي جلده الحقيقي عندما كان متحدا ضد صاحبة الارض كانها قد انتقمت لصالح هذا الوريث يستطيع ان يقتله وهو قد اصبح قليل الحيله لكنه هو وحده ليس العدو لابد ان يموتوا كلهم ... كلهم بلا قلب اللهم الا اصغرهم واحده فقط التي لها قلب من ابناء ابيهوهي وحدها لها الحق ان تعيش الرحمة فقط اهل لان تعيش سيجتمعون جميعا في عيد ميلاد الاب وللاسف انه نفس يوم دخولهم القصر كانه يوم الارض وكانهم لا يحتفلون بابيهم قدر ما يحتفلون بذكري قيامهم .. ابي بلا رحمة استعملني كمطرقة وهوي بي علي راس امي كتب في قدري اني سلاح وليس انسانا اذن اكون سكينا في قلوبهم ..

صراخ صراخ مات الاب قبل يوم الاحتفال بمولده يقولون انه اراد ان يشرب خما فكان الخمر فاسدا مسوما مات قبل ان ياخذ منه ثار امه لكنه سياخذ بمن تبقي من نسله كات ميته مكروهه كانه العقاب والبقية هناك يعلم انهم سيطردونه بعد موته كان يكرهه رغم انه يمنعهم عنه لكنه سعيد بعقاب اول الاعداء والبقية تاتي لا يذكر من ابناء ابيه شيئا طيبا اكبرهم كان يعامله معاملة السيد للخادم والابن الثاني كان يتوغل معه في القسوة والاهانة لا ينسي له يوم بصق في وجهه ودووما يضع الامر بينهما وعليه الطاعه كانه جندي متي خرج الامر فعليه التنفيذ والثالث كانه لا شان له به واحده فقط الابنه التي جاءت لابيه بعد مولده هي وحدهاالتي تعامله كاخ بل وتشفق عليه يريد ان يبكي انهم بنظرون اليه شزرا كانه جاء لياخذ منهم حقوقهم كان لايريد شيئا رغم ان وجوده اثناء فتح الوصية وجودا شرعيا لكنه حضر وكتموا اعتراضهم علي حضوره لعلهااول مرة يتحملون وجوده كل هذا الوقت وكانه يضحك لان زملائه في اسم ابيه كانوا يخشون ان يزاحهمهم في الميراث فما كان الذي حرمه من ابوته وطلب ثمنا لها ان يتفجر الحنان لديه فجأه كانت الانظار تجري نحو المحامي كانه امير اللحظات وكان اللقيط هو الوحيد الذي يعلم ما مصيره وعندما قربت لحظة قراءة الوصية ارتفع صوت القلوب بينما هو كان جامدا كانه لا يهمه الامر وانتهي المحامي من قراءة الوصية وبق الجميع لحظات كانهم اكلوا بكثرة واصابتهم التخمة وما عادوا يستطيعون ان ينهضوا الذهول كالهواء افواههم مفتوحة الوصية بالكامل للوريث الشرعي ماذا حدث هل عندما اطاحت به زوجته وبقي في البيت بعدما خلا للندم واراد ان يكفر عن جريمته ان يرجع الحق لاصحابه وهو لا يكتب له الاملاك فقط بل يفضح نفسه يعترف انه لا يوصي له بشئ واملاكه التي اغتصبت منه يردها له وهو حر مع اخوته وان كان يوصيه بهم خيرا انه الطلب الوحبد الذي يطلبه منه كأب له الكل انتابه الذهول ماذا فعل هذا الاب قد قدم رقابهم لعدو لهم ليقول فيهم رايه انهم يذكرون مافعلوه معه فهل ينسي هو ؟!!! وسخر ربيع من رجاء ابيه في ذيل الوصية يثق انه سيطيع رجاءه ....!! لا فائدة اخرجوا من قصري قالها بلهجة القائد الذي يقول لا اريد اسري لم يتصور ابدا ان يكون له شئ في الميراث ولكن كعادته ان ما يتخيله لا يحدث له في الواقع يطردهم كلهم الرجال باولادهم وزوجاتهم وفورا الابنة الصغري تخلي عنها خطيبها بعد ان افلتت هي من الميراث ومع كل قلبها الحنون كانت اول فرد من العائلة يصيبه شظايا الانتقام وعرض ربيع عليها وحدها ان تبقي في القصر لكنها رفضت قائلة حتي لا يعود لي خطيبي ثانية لا تظن ان اتساع قلبي لك لانه يضيق بهم بل كان يتسع لكما معا ان كنت تريد ان ترضيني انس كل ما فعلوه اتبع نصيحة ابيك استوص بيهم خيرا اتبع نصيحة الرجل الذي حكمك عليهم هو اعتذر عن جريمته فلا تجرم انت مثله فتحتاج الي ان تعتذر ان لهم حقوقا عنا اين يذهبون الان انهم لو لم يدخلوا القصر لكان لهم بيتا ومالا وامانا فوجودهم بالقصر حرمهم هذا فحقهم ان خرجوا من القصر ان توفر لهم بيتا ووسائل معيشة

- لا انتي فقط انهم محتلون وقد آن لهم ان يخرجوا من ارضي

- ماذا يعني هذا هل عودة الحق لصحابه ان ندوس علي الذي يحجزه ام يكون له جزء يعيش به لو كان هذا اذن فلهم كل الحق ان يموتوا في سبيل عدم عودة الحق لصاحبه وان يجتهدوا ليفنوا كل طفل كل شيخ كل امراه كل شاب اصحاب حق ونظرة شاخصة الي الارض الوطن اين يذهبون لو اعلم ومن قال ان هذا حقك هل نزل ملاك اقطعك اياه ام لمجرد انك سكنت هنا اصبح مكلك انا ايضا سكنت هنا من حقي ايضا الحياة لا .. ان عودة العدل لا تعني ظلما اخر و كانك لاتزرع ندما داخلهم كانك اشعرهم انهم لم يخطئوا بقسوتهم معك وانهم اخطئوا عندما لم يزيدوك من قسوتهم بل وتخلصوا منك من حقك ام نفعل ما تشاء ان كنت تعتبرها حق وقانون غاب لكن هذا لا يكون عودة حق او عدل وداعا ايها التتري
- ماذا حدث لكي ايتها الطيبة
- مرة اخري يجني عليك ابوك يخنق قلبك كما جعلك قبل ذلك ايشاربا وخنق به امك وانت مسرور بل لعلك غفرت له
اذن رد علي علي اخي زوجته
- هي التي تركته
- انت الذي لوحت لها انك يمكن ان تتزوجها ان طلقها تتزوج امراه وامامك فتيات كثرات امراه لاتحبها فقط لتحرق قلب اخيك عليها ما هذا السواد والدخان الذي ينطلق من قلبك قد نماليت وتوغلت وانت تظن انك تاخذ حقك وانت لاتدري شيئا عاديت الشر ثم تطوع الشر لياخذ بحقك فوفقت وضحك عليك ان اخي ماعاد يريد زوجته لكني احاول ان اوضح لك انك تستحقها لانكما اصبحتما شئنا واحدا شريرا الا تدري ان من تخون عقابها الموت انسيت اخي الحبيب في قصة ابي ذيد سعدا ابن الزناتي خانت ابيها لاجل من .. لاجل حبيبها فانظر ماذا كان مصيرها وضعوها في اخر الميدان وجري الثلاثة دياب وحسن وابو زيد من يسبق تكون من نصيبه حسن وابو زيد كانا سيقدمانها لحبيبها مرعي لكنها كانت من نصيب دياب كان جواده اسرع منهما وكان سيفه ايضا اسرع قتلها بعد ان اصبحت من نصيبه رغم انها خانت لاجل طبيب وهذه خانت فقط ولاجل المال تستحق القتل ايها الباحث عن الحق ارمها
- وهذا ما حدث انا لااريدها كما قلت اردت ان اسلبها من ه ان احفر جرحا في قلبه كما فعل معي
- اذن قد اخذت حقها خائنة .. لكن انت .. ايضا خائن القاتل يقتل ولو بعد حين .. وكذلك قاتله
- اعطيتها عشرين جنيها وطردها

- كم قلبا يكرهك الان .. انظر الي صفاء قلبك في مرآه كراهية الاخرين لك ومرآتك معتمه .. معتمه ..