افراحنا نصنعها أم تصنعنا ؟؟

‏(‏( يالسعادتي بهذا اليوم وأخيرا تحقق الحلم؟

لطالما انتظرت هذا اليوم بفارغ الصبر ... من في

في الوجود أسعد مني.. من فرحته تعادل فرحتي؟؟

لاشك أني أسعد بشر على الإطلاق ..

أيوجد من من يشعر بما أشعر به الآن؟!

آآه كم أنا محظوظ...حقا ما أجملها هي الحياه.....))

مؤكد أن كل منا مر عليه يوم كهذا أو حتى لحظه..

لحظه شعر فيها أن الحياة بدأت تبتسم له ، لحظة

شعر فيها أن كل صعب تذلل له ، لحظة شعر فيها

أنه لم يعد هناك صعب بعد اليوم ، نعم هي اللحظه

التي شعر فيها بأن لقلبه جناحان يحلق بهما بعيدا

في عالم البهجه والحبور... هي لحظه قد تتبعها

لحظات أو قد تكون ساعات أو حتى أيام...

ثم ماذا ؟؟

ثم ما نلبث أن نعود كما كنا ..

‏(‏(لازال ذلك الحلم بيدي أحمله.. فقد حققته فعلا...

لكن لم يعد وجود لفرحتي.. فأين ذهبت تلك

السعاده وأين ذهب دلك الفرح؟؟

ماالذي جرى ياترى؟! ))

هل نألف الأمر أم أننا نستصغر ما تحقق لنا من حلم

فقط لأنه تحقق بينما كان كبيرا وجميلا حينما كنا

نسعى لتحقيقه ... أم أنه الطموح لتحقيق حلم أجمل

وطموح أكبر..


شعور يراودني بين الفينة والأخرى احترت في ايجاد

اجابة له من ثلاث تزاحم بعضها بعضا ..

فهل مرجح لأحد من أوبدل عنها ثم معلل؟؟