حماتها تنفي شائعات الطلاق .. مادونا تصلي باليهودية لإنقاذ زواجها
يبدو أن الصلاة كانت هي آخر ملاذ للنجمة الأمريكية مادونا لإنقاذ زواجها الذي يتداعى من الشائعات تارة، وتارة أخرى من تصريحات مادونا ذاتها باللجوء إلى محامية لإنهاء مشكلاتها الزوجية.
فقد زارت مادونا يومي الجمعة والسبت مركزا لمذهب "القبالة" اليهودي التي تعتنقه وسط مانهاتن بنيويورك، برفقة أطفالها الثلاثة، وكارلوس ليون والد ابنتها لورد، فيما لم يظهر في يدها خاتم زواجها من المخرج البريطاني جاي ريتشي الذي غاب بدوره عن الصورة العائلية.
كانت شائعات قد ترددت مؤخرا بأن ريتشي سينفصل عن مادونا، وفق ما نقلته صحيفة "صن" البريطانية عن مصادر لم تسمها، مشيرة في الوقت نفسه إلى أن المخرج سيغادر لندن متوجها إلى نيويورك ضمن جهوده لإنقاذ زواجه من الانهيار.
وكان ريتشي قد شوهد يشارك السبت في اجتماع لأتباع نفس المذهب في لندن.
وبعدها شوهد المخرج البريطاني برفقة عقيلة المغني ستينغ ترودي ستايلر في منزله اللندني، ليغادرا من ثم معا بسيارة.
حماتها تنفي الشائعات
من جانبها، نفت والدة المخرج الإنجليزي جاي ريتشي بشدة الشائعات التي ترددت من أن ابنها يريد الطلاق من النجمة مادونا.
وقالت ليدي ليجتون لموقع واين للأخبار: "لا توجد مناقشات بخصوص الطلاق لأنه لا يوجد من الأصل طلاق".
وأضافت أن "ما تردد هو مجرد قاذورات، وريتشي سيثور عليّ لحديثي معكم، لكني أشعر بأنني لا أستطيع أن أدع تلك الأخبار تمر بلا أجوبة، لأنها تغضبني جدا، وأنها تدخلات في حياتهم الخاصة".
وأضافت: "مادونا تنهي حاليا في نيويورك جولتها الفنية وسيلحق ريتشي بها بعد عطلة نهاية الاسبوع وهذا ليس سلوك زوجين منفصلين".
كانت تقارير صحفية قد ذكرت أن مادونا لجأت إلى محامية نجم فريق البيتلز السابق بول مكارتني المخضرمة في شؤون الطلاق لتحصل منها على النصائح، فيما يخص الأزمة الحالية التي تمر بها حياتها الزوجية.
وقالت صحيفة "ديلي ميرور" البريطانية اليوم الأربعاء: إن علاقة مادونا -49 عاما- بزوجها المخرج البريطاني "جاي ريتشي" -39 عاما- تدهورت بشدة، لدرجة أنها صارت بحاجة لنصائح المتخصصين.
الفتاة المادية
مادونا الملقبة أيضا بـ"الفتاة المادية" نسبة لأغنيتها الشهيرة "Material Girl" هي من أكثر المغنيات تحقيقا للدخل في العالم، وتقدر ثروتها بأكثر من 400 مليون دولار، بمبيعات ألبوماتها التي وصلت إلى 200 مليون نسخة في أنحاء العالم.
وفي شهر أكتوبر/تشرين الأول 2007، وقعت أكبر صفقة فنية في العالم قدرت بـ120 مليون دولار مع مؤسسة "لايف ناشون" العالمية. وفي مارس/آذار الماضي تم وضع اسمها في قاعة مشاهير "الروك آند رول" في أمريكا.
وارتبطت مادونا بالعديد من الرجال المشاهير في الساحة الموسيقية؛ إلا أن أشهر علاقاتها كانت بالنجم السينمائي "شون بين" عام 1985، والذي تزوجته بعدها بعام واحد، ولكنه كان زواجا عاصفا مليئا بالمشاكل، وانتهى بالطلاق عام 1987.
واستمرت مادونا في مواعدة العديد من المشاهير؛ مثل النجم "وارين بيتي"، ولاعب كرة السلة "دينيس رودمان"، إلى أن وقعت في غرام مدربها الشخصي "كارلوس ليون"، الذي أنجبت منه ابنتها "لورديس" عام 1996.
وفي ديسمبر/كانون الأول 2000 تزوجت من المخرج الإنجليزي "جاي ريتشي" الذي قابلته في حفل أقامه المغني الإنجليزي الشهير "ستينج" عام 1999، وأنجبت منه ابنها "روكو" -7 سنوات-، ومؤخرا قامت بتبني طفل يتيم من مالاوي يدعى "دافيد باندا" -3 سنوات- وسط جدل شديد حول هذا الأمر.
وعلى الرغم من أنها من أصل مسيحي كاثوليكي؛ إلا أنها اعتنقت منذ سنوات مذهب "الكابالا" اليهودي، وأصبحت من أشهر رموزه والمروّجين له في هوليوود والعالم.