السعيد يجعل جمهور الاسماعيلي سعيد

تظل حلول المهارات الفردية هي الطريق السحري للتهديف و الفوز و حصد الثلاث نقا ط , عبارة أكدها النجم الموهوب عبد الله السعيد – ميسي الكرة المصرية – عندما فاجأ الحكم الدولي سمير محمود عثمان الانذاري و لاعبي المصري و جماهيره و جماهيرنا ايضا بالهدف القاتل في بداية الدقيقة الثالثة من الوقت بدل الضائع عن طريق تسديدة مهارية – أرجنتينية - ليضع الدراويش في المقدمة و الفوز بالمباراة بنتيجة هدفين لهدف واحد
نعود للمباراة حيث بدأ المدير الفني للدراويش البرازيلي ريكاردو بتشكيل متوقع من من تابع تدريبات الفريق الاخيرة معتمدا علي الطريقة التقليدية 1-2-5-2 بدون تعديل داخل الملعب الا في حالة الدفاع حيث يميل إبراهيم يحيي و المعتصم سالم للمعاونة علي خط واحد مع الليبرو ابراهيم سعيد لتضييق المساحات امام مهاجمي المصري عند الضغط باكثر من لاعب مع العودة الي الليبرو الصريح في بداية الهجمة و لعل ذلك اراح كثيبر الحارس محمد صبحي في تواجد كثافة دفاعية تحقق العمق الدفاعي و تؤمن الاخطاء الدفاعية التي احرز من خلالها اهداف عديدة في مرمي الدراويش مع تأخر الغيني جونسون للمعاونة و ترك الوسط الهجومي للاعب محمد حمص للتقدم خلف المهاجمين و لكن يبدو ان نقص اللياقة البدنية لكابتن الدراويش لم تمكنه من القيام بدوره الهجومي كاملا بسبب اصابته بنزلة برد شديدة فانقطعت خطوط الاتصال بخط الهجوم من المعاون عبد الله السعيد و استسلام عمر جمال للرقابة المحمية بالخشونة الزائدة المحمية من حكم المباراة و حاملي الراية من مدافعي المصري و خاصة محمد الحديدي – جدا – و محمد حافظ ( طرد بالشوط الثاني لنفس السبب ) و لم تسعف الظروف اللاعب محمد فضل في إبراز امكانياته التهديفية لعودته من الاصابة مؤخرا و عدم اكتمال لياقته البدنية و الصحية مع مراعاة فارق اللياقة البدنية للاعبي المصري الذي مكنهم من الدفاع بكثافة تصل الي 8 لاعبين مما شكل مشكلة كبيرة لمهاجمي الدراويش في اختراق الدفاع البورسعيدي ... إلا عن طريق المهارات الفنية الفردية و قد كان حسب مجريات نهاية المباراة .
و بدأ المصري اللقاء بداية جماسية كما كان متوقعا مستغلا عاملي الارض و الجمهور و يسدد وجيه عبد العظيم كرة قوية فوق عارضة محمد صبحي د.2 و أختفي التواجد الهجومي للدراويش تماما للاسباب التي قدمتها و يعود عاشوور الادهم باطلاق صاروخ ارض – جو مع محاولة مستميته من صبحي لكن العارضة تتعاطف معه و تتصدي للكرة بالمرصاد د. 13 و يشتتها عبد الله الشحات أفضل لاعبي الدراويش دفاعا و معاونة هجومية و يحاول حمص بتسقيط الكرة خلف حائط دفاع المصري و لكن اللياقة البدنية لمحمد فضل لم تساعده للحصول علي الكرة د.15 و يستثمر دفاع المصري ذلك باستخلاص الكرة من فضل لبدء هجمات من وسط ملعبه لتصل الي اكوتي – احداها – ليسدد في السماء – من الزهق – د.17 و يغيب جناحي الدراويش بسبب ضغط جانبي المصري و خاصة احمد شديد قناوي الذي يهوي التقدم للمعاونة الهجومية فترك لعبد الله الشحات الفرصة للمعاونة الهجومية عكس احمد سمير فرج الملتزم بالجانب الدفاعي علي حساب التقدم للمعاونة فأنحصر الملعب في وسط منطقة المناورات امام منطقة جزاء المصري و كانت الغلبة – بطبيعة الحال لدفاع المصري المتكتل في الوضع الدفاعي و المندفع للامام في الوضع الهجومي بطريقة تكتيكية جيدة و يحصل جونسون علي انذار – غير مبرر – كبداية لهوجة كروت صفراء و حمراء من الكابيتن سمير عثمان حكم المباراة و يسدد ابراهيم يحيي المتقدم بالرأس في يد الحارس د.37 و يكاد الحديدي ان يسجل في مرماه من رفعة – لولبية – من عمر جمال و تخرج الكرة الي خارج المرمي - و ينل عبد الله الشحات إنذارا د. 44 و كذلك إبراهيم يحيي بنفس الدقيقة في جو إرهابي انذاري أصفر من حكم المبارارة و ينطلق محمد الجباس مستغلا سرحان من ابراهيم سعيد المشغول مع الجماهير و الكاميرا ليصل الي خط المرمي و يمررها عرضية لتجد المتحرك بدون كرة بطريقة ممتازة أحمد جلال – بدون رقابة - ليضعها سهلة في المرمي مسجلا هدف التقدم للمصري بالدقيقة الاخيرة من الشوط الاول.





و يبدأ البرازيلي ريكاردو بتبديلين لتنشيط الوسط باخراج محمد حمص و يحل مكانه الناشئ احمد خيري و يدخل المشاكس يوسف جمال بديلا لمحمد فضل الغائب تماما و بالفعل ظهر أثر التبديلات مبكرا من تحديد حركة الارتداد الهجومي و الدفاعي للاعبي المصري بالالتزام بالجانب الدفاعي فلم نجد تقدما للمعاونة الهجومية من وسط الملعب للاعبي المصري عكس الشوط الاول و يحاول الاسماعيلي إمتلاك الكرة و ان بالغ عبد الله السعيد و احمد خيري بطول مدة التحضير مما كان يساعد مدافعي المصري بالتمركز الدفاعي الجيد و لا مانع من الخشونة اللازمة و بالفعل يستغل عبد الله السعيد ضربة حرة من مكان سحري علي قوس منطقة الجزاء المصري و يسددها – بحرفتة عالية من فوق الحائط مسجلا هدف التعادل للدراويش بالدقيقة 60 و كالعادة يحصل ابراهيم سعيد علي انذار مستحق د. 63 و يعرقل محمد حافظ النم عمر جمال ليحصل علي الكارت الاصفر الثاني و يطرد د. 66 و يعلن تسليم وسط الملعب ليصول و يجول ميسي الدراويش عبد الله السعيد مستغلا انفلات اعصاب لاعبي المصري و يحصل وجيه عبد العظيم علي الانذار المستحق و كالعادة – يحصل ابراهيم سعيد المهاجم – علي الانذار الثاني لشوطه الكرة و هو خارج الملعب و يطرد - و يبدو ( ان اللي فيه داء ... ما يبطلوش ) بالدقيقة 74 في تصرف لا يمت بصلة الي الاحتراف او متطلباته و ينشغل بالرد علي الجماهير حتي بعد طرده معرضا نفسه لتقرير مراقب المباراة – و يعود عبد الله الشحات ليسدد خارج المرمي د.81 و يخرج جونسون مصابا بسبب الخشونة الزائدة من لاعبي المصري





و يدخل احمد مودي د.83 و يحصل المعتصم علي إنذار د. 85 و يلجأ المصري في لحظات يأس للتسديد من خارج منطقة الجزاء و يسدد احمد فوزي و اكوتي و تتجه المباراة الي التعادل و الدخول في الوقت بدل الضائع و يبدو ان ميسي الدراويش عبد الله السعيد كان له رأي اخر تماما فيتسلم كرة في ثلث الملعب المصري و يتقدم مستغلا مهارته الفردية في التمويه و يسدد كرة في الثمانينات القاتلة علي يمين حارس المصري مسجلا الهدف الذهبي و الفضي و البلاتيني الجميل ليتقدم الدراويش بهدفين لهدف و يطلق الحكم صافرة النهاية معلنة فوزا غاليا للاسماعيلي و حصد نقاط المباراة الثلاثة و تهتف جماهير الدراويش : يا حلاوتك يا سعيد خليت الكل سعيد

افضل لاعبي الاسماعيلي العبادلة : السعيد و الشحات

ياعم المصري خرب والإسماعيلى في الطريق