- - من تكونى - -

كنت سائراً وحيدا لاأسمع سوى طرقات نعلى وحفيف الأشجار كنت أتأمل كل هذا حين رأيتها من بعيد كانت جالسه وحيده تبكى وكأنها لم تعرف فى هذه الدنيا سوى معنى الحزن والألم كنت ألمح من بين كل هذا وجهاً يتلألأ وكأنه القمر أقتربت منها فى حذر وقلت لها هامساً
_سيدتى ما يحزنك... وكيف لمن فى جمالك أن تحزن
نظرت إلى بعين دامعه قد حملت فى داخلها أسمى معانى الحزن والأسى وقالت
_ أتعرف من أنا ؟ أنا نبع العلم والنجاح عذراً اعنى كنت نبع للعلم والنجاح والإجتهاد ثم أصبحت ......................
سكنت قليلاً ولم تكمل ولكنى رأيت فى عينها الجميله معانى كثيره معانى مضطربه بين الأمل والياس بين الخوف والأمان ثم تمالكت نفسها وقالت
_ ثم أصبحت مرتعاً للفجور والأختلاط والتبرج والسفور وأصبح كل من يأتى إلى بعد أن كان يأتى للعلم أصبح يأتى للسفور والفجور وطلب اللهو بدلاً من طلب العلم.
قلت لها مواسياً:ولكن بتاكيد هناك من يأتون إليكى لكى يساعدونك على أن تعودى كما كنتى منبراً للعلم والتقوى والهدىوينهضوا بكى .
ظهر بعض البشر على وجهها وقالت نعم هم بعض الشباب والفتيات عرفوا طريق الحق ولم يحيدواعنه وجاهدوا ليعيدوا الناس إليه ولكن................ وعاد الحزن لوجهها مرة أخرى وقالت الجميع يحاربهم ويعاديهم وكأنهم على خطأ والجميع على صواب
_قلت لها باسماً :لاتنشغلى بهذا فمثل هؤلاء الشباب لا ينشغلون بغير رسالتهم ولا يحملوا هماً سواها
فهم رجالاً قلما يجود الزمان بمثلهم.
قالت باسمه:أأنت منهم؟
قلت: أرجو ذلك
خيم الصمت علينا وبدأت تغادر وكأنها طيف فى حلم لم أشعر بذلك إلا بعد أن أصبحت المسافه بيننا كبيره تساءلت فى نفسى ترى من هى ثم أنتبهت ورفعت صوتى مخاطبها من تكونى
_ قالت بصوت مرتفع ولكنه يحمل أسمى معانى الرفق والهدوء ألم تعرفنى بعد؟


انا
جامعة قناة السويس

امممممممممم متهيألي ان ده مش شعر بس كلامه جميل جدا
تسلم ايدك

العفو
هو اه مش شعر بس يارب يكون عجبك

طبعا عاجبني كلامه حلوة
ميرسي

العفو
وشكرا عالمرور الجميل