أثبت اللصوص في جنوب إفريقيا أنهم لا يتوقفون عن عملهم حتى أمام أعلى المناصب في الدولة. وكان الرئيس تابو مبيكي نفسه هو أحدث ضحايا اللصوص المتخصصين في سرقة الكابلات والأسلاك.
وقالت صحيفة "بييلد" الصادرة في جنوب إفريقيا أمس، إن اللصوص
تسلقوا سطح منزل الرئيس في بريتوريا وسرقوا كابلات وكاميرات مراقبة
وجهازا إلكترونيا للحماية من الصواعق.
ونقلت الصحيفة عن أحد العاملين في الشركة التي كانت تواصل عملها في تركيب الأجهزة الخاصة بالحماية من الصواعق قوله: "لم نتمكن من الصعود إلى سطح المنزل صباح يوم الأحد لأن الرئيس كان نائما وقيل لنا إن علينا العودة يوم الثلاثاء".
وهو اليوم نفسه الذي اكتشفت فيه عملية السرقة. يُذكر أن هذه ليست المرة الأولى التي يتعرض فيها مبيكي للسرقة حيث "اختفت" أشياء ثمينة قبل سنوات من مقره في كيب تاون. وتشهد جنوب إفريقيا عمليات سرقة كثيرة لكابلات وقطع معدنية تقدر قيمتها بالملايين ليتم بيعها بعد ذلك في أسواق المواد المعدنية.